حبيبتى .. انظري حولك .. فانى احبك .. وطلبي .. زيدينى عشقاا

زيديني عشقا (جسمك خارطتي)


زيديني عشقا زيديني يأحلى نوبات جنوني
ياسفر الخنجر في أنسجتي يا غلغلة السكين
زيديني غرقا ياسيدتي إن البحر يناديني
زيديني موتا عل الموت إذا يقتلني يحييني

ياأحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني يامن احببتك حتى احترق الحب أحبيني
ان كنتي تريدين السكنى اسكنتك في ضوء عيوني

جسمك خارطتي ماعادت خارطة العالم تعنيني
انا اقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني
وجعي يمتد كبقعة زيت من بيروت الى الصين
وجعي قافلة ارسلها خلفاء الشام الى الصين
في القرن السابع للميلاد وضاعت في فم تنيني

عصفورة قلبي نيساني يارمل البحر
ويا غابات الزيتون ياطعم الثلج
وطعم النار ونكهة كفري ويقيني
اشعر بالخوف من النجوم فآويني اشعر بالخوف من الظلماء فضميني
اشعر بالبرد فغطيني
احكيلي قصص للاطفال اضطجعي قربي غنيلي فانا من بدأ التكوين ابحث عن وطن لجبيني عن شعر امرأة يكتبني فوق الجدران ويمحوني


عن حب امرأة يأخذني لحدوووود الشمس ويرميني
عن شفة امرأة تجعلني كغبار الذهب المطحون

نوارة عمري مروحتي قنديلي بوح بساتيني
مديلي جسرا من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا في عتمة شعرك وانسيني
انا نقطة ماء حائرة بقيت في دفتر تشريني
يدهشني حبك مثل حصان قوقازي مجنون
يرميني تحت حوافره يتغرغر في ناء عيوني

زيديني عشقا زيديني يأحلى نوبات جنوني
من أجلك اعتقت نسائي وشطبت شهادة ميلادي
وقطعت جميع شراييني
لاوقت لدينا للتفكير لاوقت لدينا للتفكير
اعصابي ليست من خشب وشفاهك ليست من قصدير
يدك المطمورة تحت يدي منديل مشغول بحرير
ومفاتن وجهك لا تحصى والعمر قصير
لاوقت لدينا للتفكير فأنا اتعاطى الشعر ولا اتعاطى سيدتي التفكير
عارية انتي كنصل السيف ونهدك يحملني ويطير
وانا اتقلب فوق الريش واغرق في وبر الكشمير
فامانا يا امطار الفل امانا يا وبر الكشمير
اقتربي ياجزر البلور فان الموت عليكي مثير عيناكي بحالة تعتيم والجو مطير وانا لا اطلب تفسير
وانا لا اطلب تفسيراً ما قتل الحب سوى التفسير
اني اهواكي وذاكرتي في اقصى حالات التغذير
اهواكي واجهل ماذا كنت واين اكون واين اصير
اهواكي الى حد التدمير واسير اليكي كما البوذي الى اعماق النار يسير

سيدتي هذا عصر العنف وعصر الدهشة والتغيير
فلنهرب من سيف السياف وقصة عنترة والزير

لا وقت لدينا للتاريخ فنصف حوادثه تزوير
اقتربي مني ولنكسر آلآف الأشياء فلا تعمير بلا تكسير من جسمك تنطلق الغزوات ومنه سيبتدأ التحرير


شعر : نزار قباني

غناء : العظيم : كاظم الساهر .. وهو يطلب من محبوبته ان تحبه بقدر ما يحبها وطبعا انا مش هتكلم كتير عن كلام نزار بيه